الأحد، 24 يونيو 2012

بعد مسلسل "رجل في زمن العولمة" احمد فلوكس يفاجئ الجمهور بـالفنكوش


أحمد فلوكس: اخترت فريق أحمد شفيق لأنه الرجل الأصلح لمصر!

استطاع النجم الشاب أحمد فلوكس أن يحقق نجاحا كبيرا في السينما والتليفزيون، منذ أن ظهر لأول مرة في مسلسل "رجل في زمن العولمة" أمام صلاح السعدني، وبعده مسلسل "قضية رأي عام" أمام يسرا. لهذا لم يكن غريبا أن يختاره النجم محمود عبدالعزيز ليشاركه بطولة مسلسله الجديد "باب الخلق" الذي يؤدي فيه دور ضابط شرطة، الذي يطارد البطل طوال أحداث المسلسل رغم أنه مؤمن ببراءته.
 احمد: "الفنكوش سيعيدني إلى مهنتي الأساسية" ويراهن أحمد فلوكس على دوره في مسلسل "باب الخلق" قائلا: "شخصية الضابط التي أقوم بها ستجعل الشباب يحلمون من جديد بدخول كلية الشرطة كما كان يحدث من قبل، وذلك بعد أن اهتزت الثقة في الداخلية بعد الثورة، حيث أقوم بتجسيد دور ضابط شريف يضحي من أجل مصر ويتعاطف مع المظلوم". وأكد أن فرصة العمل مع نجم بحجم محمود عبدالعزيز لا يمكن أن تعوض، وتضيف لمشواره الفني، وخاصة أنه تعلم منه كثيرا، وعلى النجوم الشباب عدم تفويت مثل هذه الفرص. وأكد فلوكس أنه سيتابع معظم مسلسلات رمضان، وخاصة "ناجي عطالله" لعادل إمام، و"الخواجة عبدالقادر" ليحيى الفخراني. أما عن السينما فيجسد فلوكس دورا على النقيض تماما من دور الضابط الملتزم الذي يقوم به في "باب الخلق"، وهو دور بلطجي شرس من منطقة عشوائية، ووصف نفسه ضاحكا: "أنا محظوظ السنة دي، فأنا ضابط وبلطجي في نفس الوقت وفي عام واحد". ولم ينس فلوكس تخرجه في كلية الإعلام، حيث قال: "الفنكوش سيعيدني إلى مهنتي الأساسية، وسيكون مفاجأتي الثانية للجمهور، حيث سأقوم بتقديم برنامج في رمضان، كما أحضر لبرنامج آخر اسمه "غير حياتك" لأعود بذلك لعملي الأصلي كمذيع. ويرى فلوكس أنه لم يحقق حتى الآن أحلامه الفنية، كما تمنى أن يشارك كل النجوم في أعمال مشتركة، رافضا البطولة المطلقة في تلك المرحلة من مشواره الفني. ويرى فلوكس الثورة، كما يراها عدد كبير من أبناء جيله، بأنها بدأت بشكل جيد، ولكنها تحولت بعد ذلك إلى مسار المصالح الشخصية لبعض الذين يحاولون استغلالها. وأضاف أنه لم ينزل للميدان، وإنما شارك في اللجان الشعبية، كما يقوم الآن بالعمل بدلا من النزول للتحرير والاعتراض على كل شيء. وعن موقفه من الانتخابات الرئاسية، قال: "أقولها بأعلى صوتي دون خوف، اخترت الفريق أحمد شفيق لأنه الرجل الأصلح لمصر في تلك المرحلة، وهو رجل له تاريخ، يكفي نجاحه في بناء المطار، كما أنه يريد النهضة الحقيقية لمصر". وعن موقف الإسلاميين من الفن والإبداع أعلن تحديه للإسلاميين قائلا: "هقلب بيتي مسرح والراجل من الإسلاميين يكلمني"، وأضاف أنه لا خطورة على الإبداع من الإسلاميين، لأن الفن متغلغل في قلوب المصريين. وعن حياته الخاصة قال: "أنا صعيدي وأغار على حياتي الخاصة ولكني أستطيع أن أقول إن أهم ما فيها هو ابني سيف الدين الذي أحبه وأقضي معه أفضل الأوقات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق